
كم أمبير يعطي اللوح الشمسي، سؤال يطرح بكثرة بين المهتمين بمجال الطاقة الشمسية خاصة من لديهم ألواح طاقة شمسية.
حيث نجد أن الجهد يبقى مستقر إلى حد ما، ويزيد إلى حد بسيط مع وجود الغيوم في حين التيار ينخفض، كما يلعب تحديد الاتجاه وزاوية الميل دور أساسي في مقدار الأمبير المتولد من اللوح الشمسي.
ومن هذا المنطلق وجب فهم الأمبير وما يعطيه اللوح الشمسي من أمبير، وما تأثير زاوية ميل واتجاه اللوح بمقدار الأمبير المنتج من اللوح الشمسي… تابعوا معنا.
كم أمبير يعطي اللوح الشمسي
هناك عدة عوامل مؤثرة تحدد مقدار الأمبير المتولد من اللوح الشمسي، أبرزها نوع اللوح وحجم وقدرة اللوح، ومقدار كمية ضوء الشمس الساقط عليه، ومعدل اتجاه وزاوية ميل اللوح الشمسي.
ويراعي تركيب اللوح الشمسي بشكل عامودي مع الشمس لكي تحصل على أكبر كمية ممكنة من الطاقة المنتجة.
فإذا كان اللوح الشمسي في يوم مشمس وعند درجة ميلان وزاوية مثالين فإنه ينتج أمبير عالي بحيث يكون قريب من الأمبير المدون على بطاقة بياناته.
على سبيل المثال: لوح شمسي قدرة 560 واط- 13 أمبير يمكنه إنتاج ما يقرب 13 أمبير عند أفضل الظروف المعيارية وعند 25 درجة مئوية.
ولكن في الواقع فإن الأمبير المستخرج من اللوح سيكون أقل من الشروط القياسية نظراً للعوامل الجوية الخارجية أهمها درجة الحرارة العالية في فصل الصيف.
ولكي تقيس الأمبير الفعلي الذي يمكن إنتاجه من اللوح الشمسي استخدم أجهزة قياس الأمبير مثل الكلامبيتر أو الملتميتر.
أهمية الأمبير في اللوح الشمسي
تنحصر الأهمية في تحديد قدرة اللوح ومقدار الطاقة التي يمكن إنتاجها من الشمس، وتقدير إجمالي قدرة الأجهزة التي يمكن تشغيلها بواسطته.
وللأمبير دور هام في تحديد القدرة الفعلية للوح الشمسي، حيث يتأثر بالغيوم وزاوية الميل والاتجاه.
قياس أمبير اللوح الشمسي- عملي
بداية يجب تحديد قدرة اللوح الشمسي وتيار القصر ISC، وأكثر ما يهمنا هو أمبير اللوح المدون على بطاقة البيانات الخاصة به.

بعد وضع جهاز الكلامبيتر على أحد طرفي اللوح الشمسي فإن قراءة الجهاز أعطى 12.52 فولت دي سي، وهي قيمة قريبة جداً من القيمة المدونة على بطاقة بيانات اللوح الشمسي.
اقرأ أيضاً: