الطاقة الشمسية

معاملات الألواح الشمسية الثنائية Bifacial

معاملات الألواح الشمسية الثنائية Bifacial، هناك بعض المعاملات أو المصطلحات الخاصة بالألواح الشمسية ذات الوجهين التي تستخدم في التصميم.

فما هي المعاملات التي يجب أخذها بالاعتبار عند اختيار وتركيب الألواح الشمسية الثنائية Bifacial للمنظومة الشمسية؟

الألواح الشمسية الثنائية Bifacial

هي ألواح صممت بحيث تنتج الطاقة الكهربائية من الوجهين (الوجه الأمامي والوجه الخلفي للوح الشمسي)، حيث أن نسبة الطاقة الكهربائية المنتجة من الوجه الأمامي أكبر من الطاقة المنتجة من الوجه الخلفي، وهذا شيء طبيعي نظراً للأسباب التالية:

  • يتعرض الوجه الأمامي لأشعة الشمس المباشرة.
  • يعتمد الوجه الخلفي في إنتاجيته على الأشعة المنعكسة، وهذا يعني أن كمية الطاقة المنتجة قليلة ولا تتجاوز 20% من الطاقة المنتجة من الوجه الأمامي في أفضل الظروف.

معاملات الألواح الشمسية الثنائية Bifacial

إليك أبرز المعاملات المستخدمة في حسابات الألواح الشمسية ثنائية الأوجه:

المعامل الأول: Bifaciality factor

يمثل هذا المعامل قدرة الوجه الخلفي للوح الشمسي بقدرة الوجه الأمامي عند الظروف القياسية STC، حيث أن الطاقة الكهربائية الإضافية تتناسب تناسبا طردياً مع هذا المعامل.

بمعنى إذا كان لدينا لوح شمسي ثنائي الوجه من كنديان سولار قدرة الوجه الأمامي له 575 واط عند الظروف القياسية، ومع قدرة الوجه الخلفي تصبح القدرة الكلية 690 واط، فإن الـ Bifaciality factor لهذا اللوح تساوي 83%.

المعامل الثاني: Bifacial Gain

يمثل نسبة الطاقة الكهربائية المنتجة من الوجه الخلفي (الطاقة الإضافية) إلى الطاقة الكهربائية المنتجة من الوجه الأمامي للوح الشمسي.

المعامل الثالث: معامل الـ Albedo

المقصود به معامل الانعكاس، وهو مهم جدأ في تصميمات الأنظمة الشمسية، حيث يمثل كمية الإشعاع الشمسي المنعكس عن سطح ما مقارنة بكمية الإشعاع الساقط عليه.

ويؤثر هذا المعامل بدرجة كبيرة في مقدار الطاقة الإضافية المنتجة من الوجه الخلفي.

نسبة انعكاس الإشعاع الشمسي مقارنة مع نوع السطح
نسبة انعكاس الإشعاع الشمسي مقارنة مع نوع السطح

المعامل الثالث: ارتفاع الألواح الشمسية الثنائية

تعتمد الزيادة في إنتاجية الوجه الخلفي على ارتفاع اللوح عن السطح المثبت عليه، فكلما ارتفعت الألواح عن سطح التركيب، أدى ذلك إلى زيادة كمية الطاقة الإضافية المنتجة، وأدنى حد ممكن للارتفاع 1.5 متر.

ولكن يراعي حد الارتفاع، لأن الزيادة عن الحد المسموح به يقلل من كمية الطاقة الإضافية المنتجة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة هياكل التثبيت.

المعامل الرابع: المسافة بين الألواح الثنائية

خطوة مهمة يجب أخذها خلال تركيب الألواح على شكل مصفوفات، فكلما زادت المسافة بين مصفوفات الألواح الثنائية زادت كمية الإشعاع الشمسي الساقط على الوجه الخلفي، مؤدياً ذلك إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة.

اقرأ أيضاً: كم تحتاج من الألواح الشمسية لتشغيل مكيف 1 طن؟

المصدر: شركات طاقة شمسية

فريق التحرير

فريق تحرير موقع فولتيات يضم عدة متخصصين في مجال الكهرباء على قدر من الكفاءة ويحملون شهادات علمية وخبرات عملية في المجال، وجدنا هنا لخدمتكم في أول موقع عربي متخصص في مجال الكهرباء بكافة فروعها وتطبيقاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى