يعتبر الثنائي الباعث للضوء (LED) أحد أهم العناصر التي غيرت من حياة البشرية لما له من أهمية في إنارة الأماكن المظلمة، أو لإعطاء إشارة عن حالة ما لأي دارة كهربائية.
نستعرض لكم في هذا المقال معلومات مختصرة ومفيدة عن الثنائي المشع للضوء من حيث: التعريف وأطرافه ومما يصنع.
ما هو الثنائي الباعث للضوء (LED)
يطلق عليه عدة مسميات أخرى في علم الإلكترونيات والكهرباء، مثل: الصمام الثنائي الباعث للضوء أو الدايود المشع للضوء أو الليد، ويستخدم في الكثير من التطبيقات المختلفة، مثل: الشاشات، أجهزة التحكم عن بعد، وحدات الإضاءة.
ويتمتع الـ LED ببعض المزايا مقارنة مع المصابيح التقليدية من حيث الكفاءة وشدة الضوء المنبعث، وما يميز الثنائي المشع للضوء هو إطلاقه للضوء عند مرور تيار كهربائي خلاله في حالة الانحياز الأمامي.
أطراف الثنائي الباعث للضوء
يتكون الثنائي الضوئي البسيط (LED) من طرفين، أحدهما طرف الأنود (الموجب)، والآخر طرف الكاثود (السالب)، ويتميز طرف الأنود بأنه أطول من طرف الكاثود، كما أن هناك ثنائيات مشعة للضوء بثلاثة أطراف وأخرى بأربعة أطراف وتسمى بثنائيات الـ RGB.
اقرأ أيضاً
مما يصنع الثنائي الباعث للضوء (LED)
يحتوي الـ (LED) من الداخل من فوسيفيد الغاليوم أو الزرنيخيد فوسفيد الغاليوم، وتكون شدة إنارتها ملائمة عند تيارات أمامية تتراوح ما بين 5 إلى 30 ميلي أمبير، وتتوفر الثنائيات الباعثة للضوء بعدد محدود من الألوان، وهي: الأحمر والأزرق والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق. كما تتوفر الثنائيات المشعة للأشعة تحت الحمراء غير المرئية والتي تستخدم في وحدات التحكم عن بعد (ريموت كونترول).
وجدير بالذكر إلى أن لون الضوء الذي ينتجه الثنائي المشع أو الباعث للضوء يعتمد على نوع المادة المصنوعة منها وليس على لون الغلاف الخارجي للثنائي، على سبيل المثال: الثنائي المشع للضوء الأخضر يصنع من فوسفيد الغاليوم.
ملاحظة مهمة: لا يمكن توصيل الثنائي المشع للضوء بشكل مباشر مع البطارية إلا بعد أن تعرف قيمة الفولتية التي يعمل عليها، وقيمة المقاومة التي يجب توصيلها على التوالي مع الليد في حال كان جهد المصدر ليس مناسب للجهد التشغيلي لليد.
اقرأ أيضاً: دائرة حماية بطارية (12V) من تلامس الأقطاب والتيار الزائد
المصارد والمراجع:
- electronics-tutorials
- بعض الكتب التعليمية
تعليق واحد