
العوامل المؤثرة على أداء الألواح الشمسية، ليس كما يعتقد البعض أن الألواح الشمسية سوف تعطيك طاقة كهربائية بناء على ما تدونها الشركة المصنعة على بطاقة البيانات التي توضع على الوجه الخلفي للوح الشمسي.
بل تؤكد الشركات المصنعة أن كافة المعطيات الكهربائية التي تضعها عن اللوح الشمسي تكون ضمن معايير الاختبار القياسية STC.
وتتمثل شروط الاختبار القياسية المثالية للوح الشمسي عند تطبيق إشعاع شمسي بمقدار 1000 واط لكل متر مربع، ودرجة حرارة 25 درجة مئوية وكتلة هواء AM 1.5.
ولكن الأمر يختلف تماما على أرض الواقع، حيث أن إنتاجية الألواح الشمسية سوف تكون أقل من القيم المذكورة عند STC، نتيجة الظروف الجوية التي تعمل عليها ألواح الطاقة الشمسية.
بالتالي على كل شخص مهتم بمجال الطاقة الشمسية أن يعي جيداً عن سلوك الألواح الشمسية خلال أوقات النهار من زيادة ونقصان في إنتاجية الطاقة الكهربائية، وكذلك فهم مواصفات الألواح.
اقرأ أيضاً: علاقة إنتاجية الطاقة بين الألواح الأحادية وثنائية الأوجه

العوامل المؤثرة على أداء الألواح الشمسية
عند تركيب الألواح الشمسية ضمن منظومة الطاقة الشمسية، لا بد من فهم القدرة الإنتاجية التي تستطيع الألواح الشمسية توليدها، وما نسبة قدرة الألواح الشمسية إلى قدرة الانفرتر، وما العوامل المؤثرة على الإنتاجية:
هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية الألواح الشمسية، نذكرها:
العامل الأول: درجة الحرارة
عند زيادة درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية، فإن القدرة الإنتاجية سوف تتناقص مع تناقص جهد الألواح الشمسية، في حين تزيد قيمة التيار بشكل بسيط جداً يمكن إهمالها.
بالتالي يمكن اعتبار أن أداء إنتاجية الألواح الشمسية في المناطق الحارة سوف تتراجع، ولن تنتج نفس ما هو مكتوب على بطاقة المواصفات الخاص بكل لوح شمسي.
العامل الثاني: الغبار والأتربة
تراكم الغبار والأتربة على أسطح الألواح الشمسية دون تنظيفها بشكل مستمر، سوف يقلل من إنتاجية الألواح الشمسية ويخفض من أداء وكفاءة المنظومة الشمسية
العامل الثالث: خسائر في الكابلات DC/AC
عند زيادة طول الكابلات بين الألواح الشمسية والانفرترات، فإن ذلك يسبب خسائر في الطاقة المنتجة وزيادة هبوط الجهد، بالتالي لا بد من أخذ معامل طول المسافة وهبوط الجهد ومقطع الكابلات في عين الاعتبار.
العامل الرابع: نسبة تدهور الألواح الشمسية
تضع كل شركة نسبة تدهور الألواح الشمسية خلال سنوات الاستخدام لها، مع انخفاض 0.5% إلى 1% من السنة الأولى لها، بالتالي تنخفض أداء إنتاجية الألواح أكثر فأكثر على مدار 25 سنة إلى 30 سنة.
العامل الخامس: عدم تطابق المواصفات الكهربائية للألواح
بالرغم من تركيب ألواح طاقة شمسية من نفس الشركة الصانعة، فهذا لا يعني أنها ستكون متطابقة من ناحية المواصفات الكهربائية.
العامل السادس: التوجيه والإمالة
عامل مهم يؤثر على إنتاجية الألواح الشمسية، بالتالي يجب أن نوجه الألواح الشمسية بالشكل المعتمد لكل بلد، وإمالته بزاوية مثالية حتى تستفيد من زيادة الإنتاجية للألواح الشمسية.
العامل السابع: الظل
يؤثر وجود الظل سلباً على الألواح الشمسية، حيث يعتمد انخفاض الإنتاجية على مقدار الظل الموجود على الألواح الشمسية، وهذا يقلل من معدل الإنتاجية للألواح الكهروضوئية.
العامل الثامن: كفاءة الانفرتر الشمسي
من الطبيعي أن الانفرتر لا يمكنه تحويل كامل طاقة الألواح الشمسية DC إلى تيار متردد AC بنسبة 100% بل أقل من ذلك، وتتراوح كفاءة الانفرترات المستخدمة في أنظمة الطاقة الشمسية بين 95% إلى 99%.

بهذا نكون قد اكتفينا بشرح مبسط عن أهم العوامل المؤثرة على أداء الألواح الشمسية.
اقرأ أيضاً: قواطع التيار الكهربائي| الأنواع والمواصفات
المصدر: شركات تصنيع الألواح الشمسية والانفرترات + SMA
تعليق واحد