توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة يشهد نمو قياسيا في عام 2023، مع الاستمرار في بناء محطات الطاقة التي تعتمد على المصادر الطبيعية كالرياح والشمس، شهدت كمية الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة نموا قياسيا خلال سنة 2023.
وبحسب ما أورد في بعض التقارير إلى أهمية التوجه لمصادر الطاقة المتجددة من أجل تخفيض الاعتماد على المصادر التي تنتج انبعاثات كربونية تسبب الاحتباس الحراري، وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة الذي يشهد نمو قياسيا في عام 2023.
الطاقة النظيفة… مستقبل أكثر أماناً
يسعى الجميع في الوقت الحالي إلى وضع خطة مستقبلية تتمثل في التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة النظيفة.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة إلى ضرورة تشكل طاقة متجددة بنحو 90% من إجمالي إنتاج الكهرباء عالمياً بحلول عام 2030، ويتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نحو 70% من هذه المصادر.
وللتخلص من آثار تغيير المناخ السلبي، يتوقع أن يتم خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريباً بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة.
عالم طموحي يسعى لجعل الكرة الأرضية أفضل مما كانت عليها من تقليل انبعاث الغازات الملوثة، وتوليد الكهرباء من مصادر طاقة نظيفة ومتاحة للجميع، نحو تغير مستقبلي متقدم واعي حريص في الحفاظ على البيئة.
مقدار الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء
تحتل مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية مستوى قياسي جديد في إنتاج الكهرباء العالمي لعام 2022، إذ بلغت نسبتها إلى نحو 39%، وجاءت الزيادة في النمو من مصدري الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في حين شهدت حصة الطاقة المائية والطاقة النووية انخفاضا ملحوظاً.
يشار إلى أن توليد الكهرباء الطاقة الشمسية بلغت 24% خلال 2022، وهي نسبة تدل على النمو السريع بمصدر الطاقة الشمسية وارتفاع مستوى الكهرباء العالمي، في المقابل زادت كمية الكهرباء المتولدة من طاقة الرياح بلغت 17%.
ويمكن القول بأن التنوع في مصادر الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرهما من المصادر الأخرى التي تعتمد على مصادر الطبيعة ستحدث تغير مناخي واقتصادي نحو التقدم التكنولوجي، وإيجاد الحلول للمشكلات الحالية.
اقرأ أيضاً: دور الطاقة الشمسية في ترشيد استهلاك الكهرباء
المصدر: مواقع إلكترونية +ember-climate