كهرباء عامة

لماذا يفضل تخفيض نسبة هبوط الجهد؟

لماذا يفضل تخفيض نسبة هبوط الجهد؟ سؤال قد يعلق في ذهن الكثير من المبدئين والغير مختصين بمجال الكهرباء، وهو مهم جداً نظرا لأن هبوط الجهد يؤثر على الأحمال الكهربائية عامة، والأحمال الحساسة خاصة.

سنتعرف في هذا المقال إلى مدى تأثير هبوط الجهد، ولماذا ينصح وبشدة إلى تخفيض نسبة الهبوط على قدر المستطاع، وكيف يمكن تخفيض هبوط الجهد.

كيف يحدث هبوط الجهد؟

يحدث هبوط الجهد عند طرف الحمل مقارنة بالجهد عند طرف المصدر، ويتوقف هذا الهبوط على قيمة التيار المار في الكابل ومقاومة الكابل وطوله.

فكلما زدنا من طول الكابل، فإن المقاومة ستزيد مؤديا ذلك إلى زيادة هبوط الجهد عند طرف الحمل، وبالطبع هناك حل لهذه المشكلة وهي زيادة مساحة مقطع الكابل، أو تقليل المسافة بين الحمل والمصدر في حال كان الأمر متاح.

جدول الهبوط في الجهد للكابلات النحاسية PVC
جدول الهبوط في الجهد للكابلات النحاسية PVC

لماذا يفضل تخفيض نسبة هبوط الجهد؟

يوجد عدة أسباب أساسية جعلت من موضوع هبوط الجهد ذو أهمية كبيرة لا بد من أخذها بالحسبان، منها:

  • أن الهبوط بالجهد بنسبة 1% فقط يؤدي إلى انخفاض شدة الإضاءة من لمبات التنجستن بنسبة 3%.
  • تتأثر بعض الأجهزة المنزلية التي لها محركات ثابتة القدرة بشدة الانخفاض في الجهد، بمعنى أي انخفاض بنسبة الجهد سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع قيمة التيار بنفس النسبة.

هناك نقطة مهمة جداً بموضوع انخفاض الجهد المطبق على طرف الحمل، قد تتواجه مع الكثير من فني الكهرباء، وهي أن هبوط الجهد سيزيد من التيار بنفس النسبة.

فلو فرضنا أن الارتفاع في التيار كان بنسبة 10% فقط، فهذا يعني أن القاطع الكهربائي لن يشعر بهذه الزيادة في التيار، بالتالي لن يفصل الدائرة في حين سيظل الجهاز يعاني من الزيادة.

ونتيجة لما تم ذكره، سترتفع درجة حرارته تدريجيا مع الزمن حتى يصل لمرحلة الاحتراق دون الشعور بذلك، ومن هنا جاءت أهمية تخفيض نسبة هبوط الجهد ضمن القيم القياسية المسموح بها.

نأمل أن يكون قد نال استحسانك ما تم عرضه بالمقال، إن راودك أي استفسار اترك لنا تعليق.

اقرأ أيضاً:

المصدر:

صلاح أحمد

صلاح أحمد، كاتب محتوى متخصص في مجال الكهرباء وأنظمة الطاقة الشمسية والإلكترونيات والتبريد والتكييف، أحمل درجة علمية في المجال وأمتلك خبرات عملية متنوعة في المجالات المذكورة، أنا هنا لإفاتدكم ضمن فريق فولتيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى