
تشهد السيارات الهجينة طلباً متزايدة بالرغم من ظهور السيارات التي تعمل بالكهرباء، ومن المتوقع ارتفاع المبيعات عليها إلى 64 مليون سيارة سنوياً.
فما هي السيارات الهجينة؟ وما آليه عملها وما حجم المبيعات عليها؟ كل ذلك سنتعرف إليه في المقال.
ما هي السيارات الهجينة؟
السيارة الهجينة أو “الهايبرد”، هي نوع تجمع بين نظام الاحتراق الداخلي المستخدم فيه الوقود، ونظام كهربائي يعتمد على البطاريات.
وتعمل السيارة الهجينة بقوة المحرك الكهربائي الذي يتم تغذيته بواسطة الطاقة الكهربائية المخزنة في البطاريات، بينما يقوم محرك الاحتراق الداخلي على حرق الوقوع من أجل شحن البطاريات على فترات متقطعة.
ويعود الهدف من هذه العملية ومن نظام الدمج لإنتاج سيارة هجينة هو رفع كفاءة أداء محرك الاحتراق الداخلي، وتخفيض الانبعاثات الصادرة منه على عكس المركبات التقليدية.
تعد المركبات الهجينة أكثر اقتصادية للوقود، ما يجعلها أوفر للوقود وأكثر رفقاً بالبيئة، وجدير بالذكر إلى أن هناك مركبات هجينة تعمل بخلايا الوقود وتخزن الطاقة في الهيدروجين بحيث يتم إعادة تعبئته في محطات الوقود، لكن هذه المركبات ليست منتشرة بسبب تكلفة نقل الهيدروجين العالية.
وما يميز السيارات الهجينة بأنه مدعومة بمحرك يعمل بالوقود، مما يتطلب ذلك حزم بطاريات أصغر وأقل تكلفة، وهذا ما يجذب المستهلكين الذين يرغبون في شراء مركبات أفضل للبيئة.

مبيعات السيارات الهجينة
ذكرت شركة أي دي تيك إكس أن القيمة السوقية للمركبات الهجينة ستبلغ 792 مليار دولار بحلول عام 2027، مما يعنى أن المبيعات في مرحلة النمو المستمر حسب ما ذكر في التقرير.
وقد بدأت تويوتا وباناسونيك للبطاريات بقيادة شركة بريمي بلانيت للطاقة في إبرام خطة لإنتاج بطاريات لـ 500 ألف سيارة هجينة بدءاً من عام 2022، وفقاً لما قاله الرئيسي التنفيذي “هيرواكي كودا”: “نحن في طريقنا لصنع بطاريات خاصة للسيارات الهجينة”.
استثمارات السيارات الهجينة
قال شيجيكي تيراشي أحد مسؤولي المنافسة، أن تويوتا ستستمر بكثافة في المركبات التي تعمل بالوقود والمركبات الكهربائية، لكن حتى تنضج هذه التقنيات تكون المركبات الهجينة أكثر عملية.
ومن المتوقع أن تستثمر تويوتا مبلغ مالي بقدر 13.5 مليار دولار حتى نهاية العقد في تزويد سياراتها بالكهرباء، حيث تستهدف مبيعات 4.5 مليون سيار هجينة، ومليون سيارة كهربائية بالكامل تعمل على خلايا الوقود سنوياً بحلول عام 2030.
المصدر:




