
مكثف التقويم في المكيفات، سنتعرف في هذا المقال على مكثف التقويم من حيث وظائفه وتكوينه الداخلي والسعات المتوفرة…. تابعوا معنا.
مكثف التقويم في المكيفات : الوظيفة والتكوين والسعة

وظيفة مكثف التقويم
كما نعلم أن الضواغط في أنظمة 1 فاز لا يمكنها بدء التقويم إذا كان هناك ضغط عالي بالمكثف، وعليه يجب انتظار تعادل الضغوط لكي يستطيع الضاغط في بدء الدوران.
وإذا لم يحدث أو يكتمل تعادل الضغوط، فإن الضاغط قد يستطيع الدوران ولكن بسحبه أمبير عالي جداً خلال مدة أطول مما هو معتاد عليه، ما يترتب عليه تلف الضاغط مع تكرار هذه العملية.
ومن هنا نستنتج أن هذه الضواغط لها عزم تقويم منخفض، وعليه فإن يفضل زيادة عزم تقويم الضاغط لكي يستطيع العمل خاصة الضواغط ذات القدرات الكبيرة نسبياً، مثل: نصف حصان أو الثلث حصان.
كما ننوه إلى أن الضواغط التي تعمل في دوائر تحتاج لوقت طويل لكي تتعادل مثل: الديب فريزر، إذ إن عزم التقويم بها عالي، ويتم زيادة عزم تقويم الضاغط بواسطة كباستور التقويم أو مكثف التقويم.
واختصار القول: أن مكثف التقويم يساعد في توفير دفعة عالية من العزم لبدء تشغيل الضاغط، كما يساهم في تحسين بدء التشغيل.
التكوين الداخلي لمكثف التقويم
يتكون مكثف التقويم أو مكثف البدء من لوحين معدنيين، كل لوح يكون على شكل شريط طويل بينهما عازل ورقي، ويلف اللوحين مع الورق العازل بحيث يتم في النهاية توصيل كل لوح معدني بطرف من طرفي المكثف ليخرج لنا طرفين فقط.

سعة مكثف التقويم (مكثف البدء)
تقاس سعة مكثف التقويم بوحدة الميكروفاراد، ويرمز لها بالرمز μF، وغالباً تكتب على لوحة بيانات المكثف.
وقد تجد بعض مكثفات التقويم محددة برقمين مثل 70 -120 ميكروفاراد، ما يعني أن المكثف سعته تتراوح من 70 إلى 120 ميكروفاراد.
وننوه إلى أمر أخير، ألا وهو أن سعة المكثف ليس لها علاقة بحجمه، فقد تجد هناك مكثفين بنفس الحجم ولكن أحدهما تكون سعته أكبر من الآخر.
مكثف التقويم المناسب لقدرة الضاغط

المصدر: أفكار التبريد + كاريير




