ما دور مكيفات الطاقة الشمسية الهجينة؟ تكمن الدور الأساسي لأنظمة تكييف الهواء التي تعمل بالطاقة الشمسية في ترشيد استهلاك الكهرباء، وتقليل تكلفة الفاتورة.
وقد ظهرت فكرة أجهزة تكييف الطاقة الشمسية مع مطلع التوسع الكبير في مجال الطاقة الشمسية، والتطور المستمر طوال السنوات الماضية، جاءت أهمية جعل المكيفات تعمل بالطاقة الشمسية نظراً لأنها تعد من الأجهزة الأكثر استهلاكا للكهرباء.
نظرة سريعة عن مكيفات الطاقة الشمسية
منذ القدم كانت أجهزة التكييف عادية تستهلك الكثير من الكهرباء لأنها تعمل بكامل طاقتها لحظة تشغيلها عند ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو المكان المراد تكييفه.
وبات ذلك يشكل عبء كبير على شبكة الكهرباء والمستفيد، بالتالي ظهرت بعد ذلك مكيفات هوائية بنظام الانفرتر، وهي مكيفات تعمل بطريقة ذكية وأفضل من المكيفات العادية بعدة نواحي أهمها تناسق نسبة الاستهلاك بما يتوافق مع درجة حرارة المكان.
وخلال السنوات الماضية بدأت ظهور مكيفات مخصصة لأنظمة الطاقة الشمسية، تحتوي على لوحة إلكترونية بالوحدة الخارجية تسمى بمحول التيار أو الانفرتر، ويوجد وصلتين MC4 لتوصيل الألواح الشمسية بهما.
ولكن قد يرى البعض أن هذه الأجهزة مرتفعة في الثمن نوعا ما، لكنها أكثر عملية من أن تقوم بشراء مكيف عادي وتشغله على الكثير من الألواح الشمسية والبطاريات الكهربائية.
وهناك نوع من أنواع مكيفات الطاقة الشمسية يطلق عليه “الهجين” أو “الهايبرد”، وهو مكيف يتغذى من مصدرين وهما الألواح الشمسية وشبكة الكهرباء، والاستغناء عن البطاريات الكهربائية التي تكلف الكثير من إضافة إلى أنك تحتاج لعدة بطاريات قد تصل إلى 8 بطاريات كهربائية، وستجد أن الأمر مكلف جداً.
ما دور مكيفات الطاقة الشمسية الهجينة
تكمن دور أجهزة تكييف الهواء التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية خاصة الهجينة على ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال الاستعانة بالألواح الشمسية كمصدر تغذية لها طوال أوقات النهار.
بينما في الأوقات التي تكون فيها إنتاجية الألواح ضعيفة بعد العصر مثلاً أو في بداية الصباح، فإن شبكة الكهرباء ستوفر الطاقة الكهربائية اللازمة لاستمرارية تشغيل جهاز تكييف الهواء الهجين.
ولكن في حال خروج الألواح الشمسية الكهروضوئية عن المنظومة، فإن جهاز التكييف الهجين سوف يتغذى بشكل كامل من مصدر شبكة الكهرباء.
ومن هنا نستنتج أن مكيفات الهواء الهجينة تساعد في تقليل كمية استهلاك الطاقة من شبكة الكهرباء بالتالي تخفيض نسبة تكلفة الفاتورة، إضافة إلى عدم الحاجة إلى مصدر بطاريات كهربائية التي تعد من المكونات المكلفة والتي بحاجة إلى تغيير كل عدة سنوات حسب نوعها وجودتها.
اقرأ أيضاً:
المصدر:
3 تعليقات