الطاقة الشمسية

العوامل المؤثرة على إنتاجية اللوح الشمسي

العوامل المؤثرة على إنتاجية اللوح الشمسي، بعد دراسة موضوع منحنى الخصائص الكهربائية للوح الشمسي، يجب الاطلاع على العلاقة بين التيار والجهد، ومدى تغيرهم مع الخصائص الكهربائية بناءً على اختلاف الحمل.

وهناك عوامل مهمة تؤثر بشكل مباشر هذه العلاقة، وهي: درجة الحرارة، وكمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح اللوح الشمسي.

دعنا نتعرف على هذه العوامل المؤثرة من خلال المنحنيات التوضيحية التي قد تجدها في الداتا شيت الخاص باللوح الشمسي.


اقرأ أيضاً


مواصفات اللوح الشمسي

يوجد لكل لوح شمسي مجموعة من القيم التي تصف الخصائص الكهربائية للوح الشمسي المعتمدة من الشركات المصنعة والتي تسمى لوحة أو بطاقة البيانات، وتضع الشركات أيضاً البيانات التفصيلية بكتيب داتا شيت مخصص تجدوها على شبكة الإنترنت.

لذلك لا بد من التعرف على كافة معلومات اللوح الشمسي لكي يتمكن الفني أو المهندس من دراسة فعالية إنتاج اللوح الشمسي في كافة أحواله.

العوامل المؤثرة على إنتاجية اللوح الشمسي

هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند تصميم النظام الشمسي وبالتحديد تحجيم عدد الألواح الشمسية، وهي:

  • تأثير درجة الحرارة

تؤثر درجة الحرارة بشكل عكسي على الجهد الذي نحصل عليه من اللوح الشمسي، أي كلما زادت درجة الحرارة فإن جهد اللوح يتناقص بشكل واضح وكبير، بينما علاقة درجة الحرارة مع التيار تزداد بشكل طفيف جداً.

وكل ما سبق يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا الشمسية الموجودة باللوح الشمسي، لاحظ أثر درجة الحرارة على اللوح الشمسي من خلال المنحنى التالي:

تأثير درجة الحرارة
تأثير درجة الحرارة
  • كمية الإشعاع الشمسي

يكون تأثير كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح اللوح الشمسي واضح جداً، وما يتأثر به التيار الخارج من اللوح الشمسي.

حيث إنه كلما قل الإشعاع الشمسي الواصل يقل التيار بشكل كبير نسبياً، وذلك إما بسبب الغيوم والأجسام التي تحجب أشعة الشمس عن اللوح، أو بسبب اختلاف زاوية ارتفاع الشمس.

لذلك يجب اختيار مكان مناسب لتركيبه بعيداً عن المؤثرات المكونة للظل، انظر إلى المنحنى الذي يوضح علاقة كمية الإشعاع الشمسي على سطح اللوح وقيمة التيار الخارج منه.

تأثير كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح اللوح الشمسي
تأثير كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح اللوح الشمسي

ما يتعلق بنقطة العمل ومن أجل استثمار اللوح الشمسي بأعلى كفاءة يجب العمل عند أقصى قدرة للوح، وذلك يتم من خلال تقنيات خاصة تحقق نقطة العمل في منطقة القدرة القصوى، تسمى “MPPT”.

انظر إلى المنحنى الآتي الذي يوضح علاقة الجهد والتيار مع أقصى قدرة ممكنة للوح الشمسي.

قدرة اللوح القصوى
قدرة اللوح القصوى

المصادر والمراجع

فريق التحرير

فريق تحرير موقع فولتيات يضم عدة متخصصين في مجال الكهرباء على قدر من الكفاءة ويحملون شهادات علمية وخبرات عملية في المجال، وجدنا هنا لخدمتكم في أول موقع عربي متخصص في مجال الكهرباء بكافة فروعها وتطبيقاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى